یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
سه شنبه 24 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

در کتاب الأمالي للمفید (ره) [قرن 5 ه.ق]
ص 125
شمارۀ 3

... عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
قَالَ :
جَاءَتْ عَائِشَةُ إِلَى عُثْمَانَ،
فَقَالَتْ لَهُ :
أَعْطِنِي
مَا كَانَ يُعْطِينِي أَبِي وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
فَقَالَ :
لَمْ أَجِدْ لَكِ مَوْضِعاً فِي الْكِتَابِ وَ لَا فِي السُّنَّةِ،
وَ إِنَّمَا كَانَ أَبُوكِ وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
يُعْطِيَانِكِ بِطِيبَةٍ مِنْ أَنْفُسِهِمَا،
وَ أَنَا لَا أَفْعَلُ.
قَالَتْ :
فَأَعْطِنِي
مِيرَاثِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
فَقَالَ لَهَا :
أَ وَ لَمْ تَحْسَبِي أَنْتِ وَ مَالِكُ بْنُ أَوْسَ النَّضْرِيُّ
فَشَهِدْتُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَا يُوَرِّثُ
حَتَّى مَنَعْتُمَا فَاطِمَةَ مِيرَاثَهَا،
وَ أَبْطَلْتُمَا حَقَّهَا،
فَكَيْفَ تَطْلُبِينَ
الْيَوْمَ
مِيرَاثاً مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ؟
فَتَرَكَتْهُ
وَ انْصَرَفَتْ،
وَ كَانَ عُثْمَانُ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ
أَخَذَتْ قَمِيصَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
عَلَى قَصَبَةٍ
فَرَفَعَتْهُ عَلَيْهَا،
ثُمَّ قَالَتْ :
إِنَّ عُثْمَانَ قَدْ خَالَفَ صَاحِبَ هَذَا الْقَمِيصِ
وَ تَرَكَ سُنَّتَهُ.

***

در کتاب الفتوح [قرن 4 ه.ق]
ج 2 ص 421

... و عزمت عائشة على الحج،
و كان بينها و بين عثمان قبل ذلك كلام،
و ذلك أنه
أخّر عنها بعض أرزاقها إلى وقت من الأوقات
فغضبت،
ثم قالت :
يا عثمان!
أكلت أمانتك
و ضيقت رعيتك
و سلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك،
لا سقاك الله الماء من فوقك
و حرمك البركة من تحتك!
أما و الله
لولا الصلوات الخمس
لمشى إليك قوم ذو ثياب و بصائر
يذبحوك كما يذبح الجمل،
فقال لها عثمان :
ضَرَبَ الله مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا
امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ
كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ من عِبادِنا
صالِحَيْنِ
فَخانَتاهُما
فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما من الله شَيْئاً
وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ.
قال :
و كانت عائشة
تحرض على قتل عثمان
جهدها و طاقتها
و تقول :
أيها الناس!
هذا قميص رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
لم يبل
و بليت سنته،
اقتلوا نعثلا،
قتل الله نعثلا.
قال :
فلما نظرت عائشة إلى ما قد نزل بعثمان
من إحصار القوم له
قربت راحلتها
و عزمت على الحج ...